قال سلمة : كان عند المهدي مؤدب يؤدب الرشيد فدعاه المهدي يوما وهو يستاك فقال له : كيف تأمر من السواك ؟.
فقال : استك يا أمير المؤمنين.
فقال المهدي : انا لله وإنا اليه راجعون.
ثم قال : التمسوا لنا من هو أفهم من هذا الرجل.
فقالوا : رجل يقال له علي بن حمزة الكسائي من أهل الكوفة قدم من البادية قريبا ، فكتب بإرجاعه من الكوفة.
فساعة دخل عليه قال : يا علي بن حمزة.
فقال : لبيك يا أمير المؤمنين.
فقال : كيف تأمر من السواك ؟.
فقال : سك فاك يا أمير المؤمنين.
فقال : أحسنت وأصبت وأمر له بعشرة آلاف درهم.
No comments:
Post a Comment